اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ ، وَ لا يُغْلَقُ بابُهُ ، وَ لا يُرَدُّ سائِلُهُ ، وَ لا يُخَيَّبُ آمِلُهُ. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ ، وَ يُنَجِّى الصّالِحينَ ، وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ ، وَ يَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ ، و يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ ، مُبيرِ الظّالِمينَ ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ ، نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَ سُكّانُها ، وَ تَرْجُفُ الاَْرْضُ وَ عُمّارُها ، وَ تَمُوجُ الْبِحارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ ، وَ يَرْزُقُ وَ لا يُرْزَقُ ، وَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، وَ يُميتُ الاَْحياءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتى وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، وَ اَمينِكَ ، وَ صَفِيِّكَ ، وَ حَبيبِكَ ، وَ خِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ ، وَ حافِظِ سِرِّكَ ، وَ مُبَلِّغِ رِسالاتِكَ ، اَفْضَلَ وَ اَحْسَنَ ، وَ اَجْمَلَ وَ اَكْمَلَ ، وَ اَزْكى وَ اَنْمى ، وَ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ ، وَ اَسْنى وَ اَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ ، وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَ اَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ صِفْوَتِكَ وَ اَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ.

دعاء لجلب الرزق بسرعة البرق

(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) وهناك دعاء شامل رحمة في الدنيا والآخرة وفيها طلب الصحة والعافية والمال، والزوجة الصالحة، والمطر والإنبات، والتوفيق وغيرها من امور الدنيا. (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا). كما قلنا سابقا فإن السر العظيم لجلب الرزق بسرعة البرق هو الاستغفار والدليل من القرآن ، ذكرناها سابقا. قد يهمك ايضا: دعاء لسعة الرزق دعاء يساعد على جلب الرزق

– اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ، وَقَصَّرْتَ أَمَلَهُ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ، وَأَحْيَيْتُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً، وَرَزَقْتُهُ. – اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَفَرْحَةً لَا تَرْتَدُّ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ. – اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا شَغَفًا تَوْجَلُ لَهُ قُلُوبنَا، وَتَدْمَعُ لَهُ عُيُوننَا، وَتَقْشَعِرُّ لَهُ جِلُودُنا، وَتَتَجَافَى لَهُ جَنُوبُنا، وَنَجِدُ نَفْعَهُ فِي قُلُوبنَا. – اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَصُدُوَنامِنَ الْغِلِّ، وَأَعْمَالنا مِنَ الرِّيَاءِ، وَعُيُوننَا مِنَ الْخِيَانَةِ، وَألْسِنتَنا مِنَ الْكَذِبِ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أسماعِنا وَقُلُوبنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. – اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْنَا غَضَبُكَ، أَوْ يَنْزِلَ بِنا سَخَطُكَ، أَوْ نَتَّبِعَ هَوَانا بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ، أَوْ نَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا، وَخُذْ لنا بِقَلْبِ عَبْدِكَ (…….. ) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، فَإِنَّ قَلُوبَهُم وَنَواصِيَهُم فِي يَدِكَ، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا.

وعلى هذا فقول الحافظ في " نتائج الأفكار ": أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " من مرسل الشعبي بسند صحيح إليه ، فيه تساهلٌ ظاهر " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/6530) ثانيا: وقد ورد قريب من هذا المعنى في الآثار الموقوفة ، ومن ذلك: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى فَلْيَقُلْ عِنْدَ فُرُوغِهِ مِنْ صَلَاتِهِ: ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) رواه عبد الرزاق في " المصنف " (2/236)، وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (7/123)، والثعلبي في " الكشف والبيان " (8/174) وغيرهم. من طريق سفيان بن عيينة ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال: قال علي فذكره. وهذا إسناد واهٍ بسبب أصبغ بن نباتة ، قال النسائي وابن حبان: متروك. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: لين الحديث. انظر: " ميزان الاعتدال " (1/271) ولذلك ضعفه الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " (رقم/6530) والخلاصة: أن الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وطرقه وأسانيده لا يقوي بعضها بعضا لأنها شديدة الضعف ، ورواتها فيهم الكذاب والمتهم ومنكر الحديث ، فمثلها لا يتقوى.

  • حديث: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة)
  • الساعة الآن في المملكة المتحدة - Time Now in United Kingdom
  • (14) المجلس الرابع عشر .. مناجاه ودعاء - منارات للعلوم الشرعية والدعوية
  • تخريج حديث : "من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته ..." - ملتقى أهل الحديث
  • الفتاوى
  • بداية ذي الحجة

حديث: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة)

الحمد لله أولا: تخريج الأحاديث الواردة في هذا الباب على الوجه الآتي: الحديث الأول: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ فِي آخِرِ صَلَوَاتِهِ ، أَوْ حِينَ يَنْصَرِفُ: ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ) رواه أبو داود الطيالسي في " المسند " (3/651)، وابن أبي شيبة في " المصنف " (1/269)، وعبد بن حميد – كما في " المنتخب من المسند " (ص/297) -، والحارث بن أبي أسامة – كما في " بغية الباحث " (1/297) -، وأبو يعلى في " المسند " (2/363)، والطبراني في " الدعاء " (ص/207)، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (ص/107)، والبيهقي في " الدعوات الكبير " (1/197)، والواحدي في " التفسير الوسيط " (3/536)، والخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " (15/175)، وغيرهم. جميعهم من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري. وهذا إسناد ضعيف جدا بسبب أبي هارون العبدي ، واسمه عمارة بن جوين ، قال البخارى: تركه يحيى القطان. وقال أحمد: ليس بشيء. قال ابن معين: كان عندهم لا يصدق في حديثه. وقال النسائى: متروك الحديث. وقال شعبة: لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إليَّ من أن أقول: حدثنا أبو هارون.

قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدا بسبب محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ، ضعفه يحيى بن معين ، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. كما في " لسان الميزان " (5/216) " فيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، وهو متروك " انتهى من " مجمع الزوائد " (10/103) " واهٍ لا يُفرح به.... ومما يؤكد نكارته أن المحفوظ عن ابن عباس قوله: ( كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير) أخرجه الشيخان " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/4201) الحديث الخامس: من مرسل الشعبي رحمه الله ، حيث يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى مِنَ الْأَجْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلْيَقُلْ آخِرَ مَجْلِسِهِ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَقُومَ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (10/3234) قال: حدثنا عمار بن خالد الواسطي ، حدثنا شبابة ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، فذكره. " إسناده ضعيف ؛ لإرساله ، وعنعنة أبي إسحاق - وهو السبيعي -، واختلاطه ، ويونس - هو: ابنه -، مختلف فيه ، وهو صدوق يهم قليلاً - كما قال الحافظ -، لكن لم يذكروه فيمن سمع من أبيه قبل الاختلاط ، ولعله لذلك كان أحمد يضعف حديثه عن أبيه.

منتديات ستار تايمز

وقال الحاكم أبو أحمد: متروك الحديث. انظر: " تهذيب التهذيب " (7/413) لذلك قال الشيخ الألباني رحمه الله: " هذا إسناد ضعيف جداً " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/4201) الحديث الثاني: حديث زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَدِ اكْتَالَ بِالْجَرِيبِ الأَوْفَى مِنَ الأَجْرِ) رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (5/211)، وعنه أبو نعيم في " معرفة الصحابة " (3/1175) قال الطبراني: حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، ثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري ، ثنا عبد الله بن محمد الأنسي مِن ولد أنس ، عن عبد الله بن زيد بن أرقم ، عن أبيه. وهذا حديث موضوع ، بسبب عبد المنعم بن بشير ، وصفه النقاد بالكذب. لذلك قال الهيثمي رحمه الله: " فيه عبد المنعم بن بشير ، وهو ضعيف جدا " انتهى من " مجمع الزوائد " (10/103) وقال الشيخ الألباني رحمه الله: " موضوع ، آفته عبد المنعم هذا ، قال أحمد وغيره: كذاب. وقال الحاكم: يروي عن مالك وعبد الله بن عمر الموضوعات.

– اللَّهُمَّ إِنَّ الرَّغَباتِ بِكَ مَنُوطَةٌ، والحاجاتِ بِبَابِكَ مرفُوعةٌ، والأخبارَ بِجُودِكَ شائِعةٌ، والآمَالَ نحوَك نازِعةٌ، والخَلائِقَ إلى لُطْفِكَ مُحْتاجةٌ، والرَّجاءَ فيك قَوِيٌّ، والظُّنُونَ بكَ جميلَةٌ، والأَعْناقَ لِعِزِّكَ خاضِعةٌ، لأنَّك الإلهُ العظيمُ، والرَّبُّ الرَّحيمُ، والجَواَد ُالكريمُ، تَمْلِكُ العالمَ كلَّه، ولكَ فيه تَصَارِيفُ القُدْرةِ، وخَفِيَّاتِ الحِكْمَة، ونَوَافِذُ الإرادَةِ، ولكَ فيه ما لا نَدْرِيهِ مِمَّا تُخْفِيهِ ولا تُبْدِيه، فَكُنْ عندَ ظَنِّنَا بكَ، وحقِّقْ رجاءَنا فيك، فَمَا خَالَفْنَاكَ جُرْأَةً علَيْكَ، ولا عَصَيْنَاكَ تَقَحُّماً في سَخَطِكَ، ولا اتَّبَعْنَا هَوَانَا استهْزاءً بِأَمْرِكَ ونَهْيِكَ، ولَكِنْ غَلَبَتْ عَلَيْنا جوَاذِبُ الطِّينِيَّةِ التي عَجَنْتَنَا بها، ولَسْنَا نَدَّعِي حُجَّةً، ولكِنْ نَسْأَلُكَ رَأْفَةً، فَبِسِتْرِكَ السَّابِغِ الذَّيَّالِ، وفَضْلِكَ الَّذِي يَسْتَوْعِبُ كُلَّ مَقَال، إِلَّا تَمَّمْتَ ما سَلَفَ مِنْك إِلَيْنا، وعَطَفْتَ بِجُودِكَ الفَيَّاضِ عَلَيْنا، وَأقْرَرْتَ عيُونَنا، وحقَّقْتَ آمالَنَا، إِنَّكَ أَهْلُ ذلك، وأنْتَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِير.

Monday, 05-Oct-20 00:54:17 UTC