تاريخ النشر الاثنين 3 يونيو 2019 الساعة 10:39 تاريخ التحديث الأربعاء 5 يونيو 2019 الساعة 14:43 يتداول عشرات آلاف مستخدمي فيسبوك فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر بئر زمزم في الحرم المكيّ من الداخل. لكنّ المقطع في الحقيقة يصوّر عمليّة فحص قامت بها شركة Minewise Technology لإحدى الحفر في كندا. -بماذا نحقق- بدأ انتشار الفيديو خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2017، بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ويستمرّ حتّى إعداد هذا التقرير. وقد نال أكثر من 48 ألف مشاركة على صفحة "بوستات كتابية مزخرفة" وحدها بعد نشره بتاريخ 30 نيسان /أبريل عام 2019. صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 6 حزيران / يونيو 2019 من موقع فيسبوك وجاء في النصّ المرافق للفيديو: "بئر زمزم من الداخل وحتى عمق 440 قدم... حوالى 135 متراً... شاهدوا عروق الأرض تصب المياه وتروي بطن البئر. سبحان العاطي الوهاب". وحظي المنشور بأكثر من 132 ألف تفاعل و2, 6 ملايين مشاهدة. كما انتشر على عدد من الصفحات الأخرى خلال سنوات 2017 2018 و 2019. يبدو الفيديو ملتقطاً من كاميرا موصولة بمعدّات مخصّصة لقياس الحفر. تتوقّف الحركة في المقطع عند وصول المعدّات إلى نقاط تتدفّق منها المياه، ويظهر قياس العمق على الشاشة باللون الأحمر عند كلّ نقطة تسرّب.

صور فتنس

-خلاصة- يتداول مستخدمو فيسبوك منذ العام 2017 فيديو يصورّ حفرةً عميقة تتدفّق المياه من بعض النقاط فيها على أنّها بئر زمزم في الحرم المكيّ. لكنّ الفيديو لا يمتّ إلى البئر بصلة وهو يعود إلى فحصٍ قامت به شركة MinewiseTechnology لأحد الحفر في كندا. ويمكن مشاهدة بئر زمزم من الداخل كما تظهر في وثاقيّ "زمزم الماء المبارك" من إنتاج الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربيّة السعوديّة.

هنا نستذكر قول #الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام: "رحم الله أم إسماعيل لو تركته لكان عيناً أو قال: كان #نهرا ً معيناً". وقال عنه صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له". وقال الباحث محيي الدين: "توافدت القبائل من كل حدب وصوب نحو مكة المكرمة، وزادت أهميتها بعد بناء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام للبيت الحرام، وأصبحت بذلك مركزاً تجارياً لقبائل الجزيرة العربية و #الشام ، وهو تحقيق لدعاء #النبي_إبراهيم ، وبمرور السنوات جاءت فترة من الفترات وردمت زمزم، وكان ذلك قبل عهد عبدالمطلب جد #النبي_محمد ، ثم جاءه رؤيا لأكثر من مرة تأمره بإعادة حفرها ودُلَّ على مكانها وحفرها وخرج ماؤها مرة أخرى، وأصبح يسقي الحجاج منه، وهكذا بقيت السقاية والرفادة في آل عبدالمطلب وورثها من بعده ابنه العباس بن عبدالمطلب. من أين يأتي الماء؟ وبين الهاشمي أن العيون التي تغذي زمزم "ثلاثة"، إحداها من جهة الحجر الأسود، والثانية من جهة جبل أبي قيس، والثالثة من جهة المكبرية حالياً. وتجدر الإشارة إلى أن مبنى زمزم الذي كان في وسط #المطاف كان يتكون من عدة طوابق، وكان بداخله رقبة بئر زمزم بالطوق النحاسي وغطاء البئر، إضافة إلى بكرة لرفع الماء تعود لأواخر القرن الرابع عشر، كما يوجد دلو من النحاس مؤرخ عام 1299 هـ وقد وضعت حالياً بمتحف عمارة الحرمين الشريفين بأم الجود.

بالصور.. خير الميـاه بلا نزاع "زمزم".. رى وغفران وبركة للقاصى والدانى - اليوم السابع

قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهؤلاء الكلمات، ورفع يديه فقال "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون" وبعد مدة من الزمن نضبت البئر، وغابت معالمها، ولم يعلم مكانها، إلى أن قدر الله أن يجريها على أيدى عبد المطلب فقد روى البيهقى فى دلائل النبوة بإسناد صحيح عن على بن أبى طالب رضى الله عنه، وهو يحدث حديث زمزم، قال: «بينما عبد المطلب نائم فى الحجر أتى، فقيل له: احفر برة، فقال: وما برة؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد نام فى مضجعه ذلك، فأتى فقيل له: احفر المضنونة، قال: وما مضنونة؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد عاد، فنام فى مضجعه ذلك، فأتى فقيل له: احفر طيبة، فقال: وما طيبة؟ ثم ذهب عنه، فلما كان الغد عاد، فنام بمضجعه، فأتى فقيل له: احفر زمزم، فقال: وما زمزم؟ فقال: لا تنزف ولا تذم، ثم نعت له موضعها، فقام يحفر حيث نعت له، فقالت له قريش: ما هذا يا عبد المطلب ؟ فقال: أمرت بحفر زمزم، فلما كشف عنه، وبصروا بالظبى، قالوا: يا عبد المطلب: إن لنا حقا فيها معك، إنها لبئر أبينا إسماعيل، فقال: ما هى لكم، لقد خصصت بها دونكم، قالوا: فحاكمنا، قال: نعم، قالوا: بيننا وبينك كاهنة بنى سعد بن هذيم، وكانت بأشراف الشام.

ماء زمزم (7) وفى حجة الوداع مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بئر زمزم وكانت السقاية إلى العباس رضى الله عنه.. ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلو كبير مملوءة من زمزم فتوضأ دون أن ينزع هو نفسه عليه الصلاة والسلام تاركا ذلك لأصحاب الحق فى السقاية وقال "انزعوا يا بنى عبد المطلب فلولا إن تغلبوا عليها لنزعت معكم". ويقصد أن نزع ماء زمزم من البئر وإعطاءه الحجاج حق لهم وحدهم دون غيرهم، فلهذا لم ينزع بيده لئلا يتزاحمون على البئر، ويسقى كلا منهم نفسه، ويغلب أولاد عبد المطلب فيما هو حق لهم وخاص بهم، مع أن رسول الله ابن عبد المطلب فهو ابن عبد الله بن عبد المطلب، ولكنه مع هذا لم ينزع الماء بيده لئلا يتخذ المسلمون عمله أسوة حسنه فينافسوا أصحاب الحق حقهم. وقد كان ينزع الماء من البئر ويصب فى أحواض وقد تعددت هذه الأحواض ووصفها وكانت توجد قبتين الأولى على البئر ويليها قبة الشراب المنسوبة إلى العباس رضى الله عنه وكان يجعل فيها قلال يسمونها "الدوارق" وكل دورق له مقبض واحد ويترك بها الزمزم ليبرد فيشربه الناس، وبها اختزان المصاحف الكريمة والكتب التى للحرم الشريف وبها خزانة تحتوى على تابوت مبسوط متسع فيه مصحف كريم بخط زيد بن ثابت رضى الله عنه.

  1. صور مصريات
  2. قطع غيار كيا سيراتو
  3. صور فنلندا
  4. صور bts
Monday, 05-Oct-20 09:56:14 UTC